1-ببساطة، بطانة الرحم المهاجرة هى مرض حميد و لكنه يسبب آلاماً مزمنة و شديدة..و هو عبارة عن وجود أنسجة شبيهة بأنسجة الرحم خارج تجويف الرحم حيث تنمو هذة البطانة على جانبى الرحم و تمتد إلى قناتى فالوب و المبيضين أو إلى عنق الرحم مسببة إلتهابات ثم إلتصاقات و لآلاماً حوضية دورية.
2-هى مرض ليس له علاج نهائى سوى الحمل، لذلك فأقصر طريق للتخلص منه هو الحمل.
3-نسبة حدوث المرض هو 10-15% من المجتمع و نرى هذا المرض فى 30-50% من حالات تأخر الإنجاب.
4-ليس لها سبب محدد، فقد توصل العلم لبعض النظريات و الأبحاث منها أن السبب راجع لخلل فى مناعة السيدة.
5-أنواع بطانة الرحم المهاجرة:
-نقط على المبيضين أو على الرحم.
-أكياس دموية على المبيض.
6-لماذا تتسبب البطانة المهاجرة فى تأخير الحمل؟
لأنها تتسبب فى:
-إصابة الأنابيب (بإنسداد، إنتفاخ، إلتصاقات)
-أو إصابة فى المبيض (تقلل من مخزون المبيض)مما يؤدى إلى تأخر الحمل.
7-كيف يتم تشخيصها؟
يتم تشخيصها بالسونار، أو إذا كانت السيدة تعانى من أعراض البطانة المهاجرة و لم يتم معرفة تشخيصها بالسونار، يتم التدخل بالمنظار البطنى للتشخيص و العلاج معاً.
8-الألم وحده ليس كفيلاً لتشخيص البطانة المهاجرة. فوجود ألم مع الدورة الشهرية أو فى الحوض ليس معناه بالضرورة وجود بطانة الرحم المهاجرة.
فأسباب الألم النسائى كثيرة و بطانة الرحم المهاجرة واحدة منها.
9-يمكن تخفيف ألم البطانة المهاجرة ببعض الأدوية الموصوفة من الطبيب.
و إذا كان سن السيدة أكبر من 40 سنة و لا ترغب فى الإنجاب، و تعانى من ألم البطانة المهاجرة، فأفضل حل هو إستئصال الرحم او المبيضين أو فى بعض الأحيان، يتم قطع العصب الموصل لتخفيف الألم.
10-هل من الممكن رجوع مرض البطانة المهاجرة بعد علاجها؟
الإجابة نعم، و ذلك بنسبة من 20-50 % و يتم التعامل معها.